جسر الزرقاء
جسر الزرقاء، "الجسر الأزرق", هي قرية في لواء حيفا في إسرائيل. هي القرية العربية الوحيدة التي تقع بمحاذاة شاطئ بحريّ في إسرائيل وتمّ الإعلان عنها كمجلس محلّي في سنة 1961.
تقع جسر الزرقاء بمحاذاة رمال شاطئ البحر الأبيض المتوسّط. القسم الغربيّ من وادي الزرقاء يفصل بين جسر الزرقاء والمحميّة الطبيعيّة لوادي الزرقاء والتي في شمالها توجد مستعمرة معجان ميخائيل. من غربها تقع جسر الزرقاء، في جنوبها توجد قيسارية وفي شرقه طريق 2 (طريق حيفا – تل أبيب).
جسر الزرقاء (في الأصل غوارنة) سُمّيت على اسم الجسر الذي تمّ بناؤه على وادي الزرقاء على اسم القيصر ويليام الثاني أثناء زيارته لإسرائيل في 1898. لهذا سُميت جسر الزرقاء تيمنًا بوادي الزرقاء.
التّاريخ
السكّان الأوائل للقرية كانوا عبارة عن 80 عائلة من أبناء عشائر شهاب ونجر الذين وصلُوا لإسرائيل من السُودان (كقِسم من مَصر) وأيضًا مع قوّات محمد علي في سنة 1834, وانضمّت إليهم عشائر جَربان وعمّاش، بدو من قبائل عرب الغوارنة، الذين نزحُوا في المئة ال 19 من وادي الأردن واستقرّوا على جوانب مستنقعات الكبارة. عاشَ السكّان من الصّيد في المستنقعات والبحر الأبيض المتوسّط وصناعة الفخّار من تراب المستنقع وانتاج السجّاد من نبات الحلفا والكينا.
التّاريخ
جسر الزرقاء بين جذور التاريخ وجمال الموقع ومرارة الواقع
المكان اللذي نحيا به يصقلنا ويحكي حكايتنا وتاريخنا. هذا المكان الرائع المسمى ب "جسر الزرقاء", القرية العربية الوحيدة الصامدة على الساحل ذات المعالم الكثيرة والفريدة. نؤمن انه يوجد لها حكاية مميزة وفريدة. ولذلك
اردنا التأكيد على هذا التميز ,الأصالة والتاريخ الغني لهذه البلدة من خلال المحور الزمني المرفق:
التُراث
تمّ تجميع الأغراض التراثيّة المعروضة في المتحف الديجيتاليّ على يد مواطنات القرية هديلي شهاب وسائدة علي. هذه الأغراض توارثتها الأجيال في العائلات على مرّ السنوات في القرية حتّى لم يعودوا يستعملونها بتاتًا. هديلي وسائدة أخذوا هذه الأغراض وحافظوا عليها لكي ينقلوا قصّتهم ويحافظوا على التراث القديم من أجل الأجيال القادمة.
14,438
مواطنًا
عرَب مُسلِمون
الديانة
1955
التأسيس
يسكُن في جسر الزرقاء 15,000 مواطنًا. في القرية صندوقين مرضى، مركز جماهيريّ، مدارس ومركز تجاريّ.
القرية حاصلة على تصنيف اجتماعيّ – اقتصاديّ بدرجة 2 من 10 وفقًا للتصنيف الرسميّ للمكتب الرسميّ للإحصاء. نسبة الحاصلين على شهادة بجروت وصلت الى 16.5% من طلّاب الصف الثاني عشر في سنة 2014-2015.
متوسّط الدّخل الشهريّ للعامل وصل الى 4,613 شاقلًا في سنة 2014 (مقارنةً بمتوسّط الدّخل في الدولة الذي يصل الى 8,465 شاقلًا). أكثر من 50% من سكّان القرية هم صغار في السن حتى جيل 19 سنة. سكّان القرية هم مسلمون ويعانون من بطالة رسميّة بنسبة 30%، وهذا صحيح حتى سنة 2009. نسبة أصحاب التعليم العالي هي من النسب المنخفضة في المجتمع العربي في إسرائيل. مع هذا، قسم التعليم معروف جدًا في القرية والقرية هي المزوّد الرئيسيّ للقوّة العاملة النسويّة في فروع العمل في المصانع والمستشفيات في المنطقة. مع هذا، الكثير من السكّان في القرية يطمحون لتطوير السياحة في القرية بالاعتماد على الثروات الموجودة فيها مثل محميّة وادي الزّرقاء، قرية الصيّادين، شاطئ البحر وطريق إسرائيل الذي يعبُر القرية بعَرضها.
طريق الدّخول للقرية هو من الشرق، من شارع رقم 4, عن طريق الجسر الذي يعبُر فوق شارع رقم 2 في شمال القرية وبواسطة الممَر من تحته في مركز القرية. يحظُر على السكّان أن يطوّروا الأراضي الموجودة ما وراء الطريق السّريع. بالإضافة الى ذلك، قام سكّان قيسارية المجاورة للجسر ببناء جدارٍ فاصل بين جسر الزرقاء وقيسارية في سنة 2002. حواجز عبورٍ كهذه تمنع التطوّر والازدهار في القرية.
التركيب السكانيّ, الاقتصاد والعمَل
Photography competition "Local Portrait", 2019
Photo by: Sarah Bernstein