الخلفية / التوسع (ماذا حدث؟):
بالجسر يوجد جسرين يشهدان على اسمه. الجسر الأزرق "التاريخي" هو سد مطاحن الدقيق الذي تم بناؤه في العصر البيزنطي كجزء من محطة ضخ المياه في قيسارية. عندما أسس هيرودس مدينة قيسارية أراد أن يجعلها فخمة بأكبر قدر ممكن. ولهذه الغاية ، أنشأ مصنعًا هندسيًا مثيرًا للإعجاب لنقل المياه إلى المدينة باستخدام القنوات والأنفاق. جلبت هذه المياه إلى المدينة من ضواحي راموت منشيه ، في رحلة طولها حوالي 23 كم. على مر السنين ، نمت قيصرية واتسعت ، ولم تعد المياه كافية. في القرن الثالث ، حدد مهندسوها الينابيع في كابارا، لكن الينابيع كانت منخفضة جدًا ، بالإضافة إلى مياهها كانت مالحة. لهذا السبب تطلب وجود منشأة هندسية محترمة. هذا الجسر هو الجسر الذي أنشأ مستنقع كابارا الذي تزرع حوله جذور القرويين.

​

​الجسر الثاني هو الجسر الأكثر شهرة. تم بناؤه لزيارة القيصر فيلهلم الثاني في عام 1898 والتي كانت جزءًا من طموحات ألمانيا للمشاركة في السيطرة على الشرق الأوسط. استعدادًا لهذه الزيارة ، قام العثمانيون ، الذين كانوا في أمس الحاجة إلى دعم الألمان في ظل حالة انهيار إمبراطوريتهم ، بتنفيذ واحدة من أكبر عمليات بناء وإصلاح البنية التحتية التي تم تنفيذها خلال فترة حكمهم في أرض إسرائيل. تم بناء أحد الجسور - بطول 90 مترًا - اقيم فوق مصب وادي التماسيح ، وتربط الأسطورة الحضرية اسم قرية جسر الزرقاء بهذا الجسر.