تعزيز الإستقلال الإقتصادي للمرأة العاملة في
الحرف والصناعات اليدوية
مشروعنا
يركز المشروع على مجموعة صغيرة مكونة من خمس نساء من سكان جسر الزرقا المحليين, المنخرطات في أعمال الحرف اليدوية الفنية. يطمح المشروع إلى تطوير وتمكين المرأة والتعزيز من إستقلالها اللإقتصادي, عن طريق إستغلال الإمكانيات التكنولوجية المتاحة للجميع التي تتضمن الهواتف الذكية, تطبيقات الشبكات الاجتماعية مثل ال-Zoom وما إلى ذلك.
النساء هن خريجات برنامج "النهوض بالتنمية الإقتصادية" القائم في جسر الزرقا منذ شهر يناير 2018. لقد قدَّمَ لهن البرنامج تدريباً مهنياً في الحرف اليدوية التقليدية، بالاضافة إلى تأسيس في موضوع العمل في السوق الحرة. ممولي البرنامج هم مؤسسة "MEPI" من الولايات المتحدة بالشراكة مع دار الضيافة "جحا" من جسر الزرقا، جامعة تل أبيب ومركز مساواة لحقوق المواطنين العرب. إن مشاركة النساء في البرنامج المذكور أعلاه قد وفَّر لهن الأدوات ووالمهارات في الحرف اليدوية ، بهدف تحسين قدراتهن على كسب دخل ثابت ومُرضٍ من بيع وتسويق الحرف المختلفة التي يصنعونها, ومنها؛ تجديل القش, صنع مكرمية, أشغال بالخرز, حقائب مطرزة ومخيطة لأجهزة الكمبيوتر المحمول والتطريز.
المشروع هو جزء من سلسلة من المشاريع التي تم تحديدها بالتعاون مع السكان وأصحاب المصلحة في جسر الزرقا, بحيث أن الغرض الرئيسي منهم هو ربط المنطقة بالتقنيات التي بإمكانها المساعدة بتطوير ونمو المنطقة وتحقيق إمكانياتها.
عملية التخطيط للمشروع التي توليناه تمت بالتعاون مع النساء بالإضافة الى بعض من أصحاب المصالح الذين ليسو محليين بالضرورة, بهدف تطويره بشكل تعاوني والتوصل الى حل ملائم لهن بأفضل طريقة ممكنة, وتزويدهن بالأدوات اللازمة للتطور بشكل أسرع في كلا الجانبين, الإقتصادي وتحقيق الذات. وقد تضمنت طريقة العمل الرئيسية التي تم من خلالها تطوير المشروع, التعرف على النساء وفهم العوائق والتطلعات الخاصة بهن, جمع البيانات وتحليلها, الاستلهام من نجاحات النساء الأخريات والتعلم من تجربتهن ( على سبيل المثال, النساء من منظمة متجر "أختي" للتجارة العادلة للنساء). في المراحل الأخيرة من الفصل الدراسي, تمت صياغة فكرتين رئيسيتين, كل منهما تكمل الأخرى, مع مراعاة جميع القيود والعوائق التي ظهرت في المراحل البحثية. الأولى تتضمن بناء مجتمع افتراضي لتمكين وتعزيز المرأة, والثانية هي فتح حساب للتسويق التجاري وإدارته بإستعمال وسائل التواصل الاجتماعي, بالإضافة لتصميم ألبوم رقمي لارفاقه بالحساب.
لقد تم تطوير فكرة اقامة مجتمع افتراضي لتمكين وتعزيز المرأة بناء على الأدبيات في مجال التواصل بواسطة التكنولوجيا والنقاشات التي نشأت في جلسة الإثراء التي جرت كجزء من الدورة. بالإضافة إلى الحصول على الإلهام من مشاريع قائمة ناجحة ومن تجربتنا الشخصية في المشاركة بالمجتمعات الافتراضية لتمكين المرأة وإلمام بعضنا بالتسويق أو التسوق عبر الشبكات الاجتماعية.
بناء مجتمع افتراضي لتمكين المرأة
المجتمع الافتراضي هو عبارة عن منصة للمشاركة والإلهام لتمكين وخدمة النساء كمحفز مرافق في عملية الوصول إلى الإستقلال الاقتصادي. الهدف منه هو إنشاء مجموعة مكونة من نساء قد واجهن تحديات مماثلة ولديهن قصة نجاح ليشاركونها. عملية تنفيذ الفكرة تضمنت وضع جداول زمنية لسلسلة من المحاضرات والإجتماعات الإفتراضية التي سيتم تحديد محتواها حسب الحاجة, وبعضها سيكون بلقاءات وجها لوجه من أجل تقوية العلاقات في المجتمع. في المراحل الأولى قبل تنفيذ الفكرة, تم استشارة نساء جسر الزرقا مرافقتهن, ميخال سديه, بالإضافة الى شولا كيشيت من منظمة "أختي", التي هي بدورها ستكشف الفكرة أمام النساء من مختلف الجمعيات والمنظمات. في المرحلة الثانية, تم تنظيم البعض من المحاضرات الأولى. بعدها سنترك الترابط الذي تم إنشاؤه بين ميخال وشولا أن يحدد مستقبل هذا المجتمع.
سيتم إجراء معظم المحاضرات من خلال برنامج ال-Zoom وتطبيقه في برنامج للمساحة المادية الإفتراضية التي تحاكي جلسة فعلية. سلسلة اللقاءات سوف تتضمن جلسات مشاركةقصص نجاح وقتح قضايا للمناقشة, بالاضافة إلى إقامة ورشات عمل من قبل النساء ومن قبل متخصصين من مختلف المجالات, الذين سيمررون أيضا محاضرات وإعطاء إرشاد وتوجيه مهني على المستوى الشخصي.
حساب تسويق تجاري عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي
تعد وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من العصر التكنولوجي الموجودين فيه, إنه مجاني ومتاح لعامة الناس وقد غيّر طريقة نقل وتسلّم المعلومات ومدى توافره للوصول إلى العملاء الحاليين و المستقبليين. تستعين العديد من الشركات الصغيرة بالتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لأعمالهم ولتحقيق رؤياهم والسعي وراء الربح والاستدامة من أجل البقاء والنجاة في العصر التنافسي الحالي. بالإضافة إلى ذلك ، تساعد هذه الوسائل أصحاب الأعمال على التعلم من خلال دمجهم في علاقات تفاعلية مع أقرانهم والمجتمع. لهذا السبب فإن فتح حساب تجاري إفتراضي وإدارته بإستعمال شبكات التواصل الإجتماعي, مثل Instagram و Facebook ، هو أداة تسويقية قوية للمبتدئين في عالم التسويق مثل النساء غي هذا المشروع, التي ستساهم ايضا في التعلم والإثراء وزيادة الثقة بالنفس. ذلك على أمل أن يرغبن في فتح حساب مصرفي والبدء في البيع من خلال الحساب فى المستقبل.
من أجل تنفيذ الفكرة, قمنا في المراحل الأولى بتجنيد متطوعة من المجموعة التي هي بدورها ستتولى إدارة الحساب على وسائل التواصل الاجتماعي للمجموعة. ستبدأ العملية بمرافقة المتطوعة وتوجيهها بإدارة الحساب حتى الوصول إلى مرحلة يمكنها فيها إدارة الحساب بشكل مستقل. في الوقت نفسه, قمنا بالترتيب لورشة عمل في مجال التصوير الاحترافي للمنتجات, على الرغم من أن النساء قد خضعن لتدريب أساسي سابق في تصوير المنتجات بمساعدة الهاتف الذكي كجزء من نفس الدورة في معهد التخنيون في السنوات السابقة. ستكون ورشة العمل بمثابة تجديد للمعرفة التي اكتسبوها من قبل, مع اكتساب أدوات جديدة وتطوير مهارات التصوير للوصول إلى مستوى فيه يستطعن التقاط صور عالية الجودة بشكل مستقل, وارفاقها بالحساب.
.
إنشاء ألبوم رقمي
ألبوم رقمي للمنتجات يعتبر من أكثر الأدوات شيوعًا اليوم للتسويق عبر الإنترنت. الألبوم عبارة عن تشبيه لكتيب الذي يمكن تصفحه بشكل إفتراضي بمرافقة تأثيرات صوتية ليعطي إحساسًا بتصفح كتيب ورقي مادّي. سيتم التقاط صور للألبوم من قبل مصوّر محترف, الذي بدوره سيمرر أيضا ورشة تصوير للنساء, من أجل جمع صور إحترافية لنتجات كل امرأة. بالإضافة الى ذلك, سيتم وضع شعار خاص لكل إمرأة ليمثلها, ويمثل أعمالها. الشعار سوف يرفق مع ملف تعريفي تسويقي, الذي يصف في بضع كلمات قصة المرأة الشخصية, مجال خبرتها وطرق التواصل معها. سيتم جمع وتصميم كل هذه المنتجات بالإستعانة بمصممة محترفة, التي بدورها ستمرر لكل إمرأة رابط بأعمالها لتستطيع مشاركتهم مع أيا كان.
للكتالوج الرقمي: https://online.pubhtml5.com/rnva/kbah/#p=1